أبرار ناصر.. إماراتية سفيرة الترشيد تحلم باحتراف التمثيل
لم تتخطَّ الإماراتية أبرار حمدان ناصر، الثانية عشرة من عمرها، لكن الله حباها بمواهب كثيرة، وأسرة واعية ساعدتها في أولى خطواتها لتنطلق محققة إنجازات في سن مبكرة.

حصلت أبرار على لقب «سفيرة الترشيد» من مركز الطفل بالحيرة، فهي واحدة من الأعضاء المتميزين في مجلس شورى أطفال الشارقة في الدورة 16، وعضوة في نادي التوست ماستر في أطفال الشارقة.

«التمثيل، التقديم، التصميم، القراءة، والكتابة» مواهب متعددة لأبرار الحاصلة على المركز الأول في مسابقة سفراء الترشيد، والتي فازت أيضاً كما تقول لـ”الرؤية”، بأجمل فيديو في التصوير والمونتاج خلال مشاركتها في كثير من الدورات الإعلامية.

تؤكد أبرار أنها تحب التمثيل، وكانت كل يوم تمثل مع صديقتها، وعندما لاحظت شغفها بهذا المجال، قررت أن تخوض تجربة التمثيل وأيقنت أن التمثيل فن جميل راقٍ، لأنه يكسب الشخص الثقة بنفسه، ويعلمه كيف يواجه الجمهور من دون خوف أو قلق.

«تجربتي في التمثيل كانت جيدة جداً».. هكذا تصف أبرار تجربتها مع التمثيل حيث فازت بالمركز الأول في التمثيل عن دورها بمسرحية النحلة في المهرجان المسرحي للطفل من تنظيم أطفال الشارقة، ولديها عدة مشاركات في مسرحيات أخرى.

الأم كلمة السر في اكتشاف موهبة أبرار في التمثيل، فعندما اكتشف والدتها أنها تمثل بمفردها في غرفتها ساعدتها في تنمية قدراتها عبر تسجيلها في المسرح، فكانت هذه أكبر مفاجأة وأجمل هدية لها، خاصة وأن انضمامها لأطفال الشارقة كان فرصة كبيرة، وبمثابة تحقيق حلم الطفولة.

وتؤكد أبرار أنه «أطفال الشارقة» ساعدتها على تعلم أساسيات التمثيل وساعدوها على تنمية موهبتها في هذا المجال، وأن يكون لديها ثقة كبيرة بنفسها، كما ساعدوها في تنسيق وقتها بين الدراسة والفن.

تطمح أبرار إلى أن تكون في المستقبل صانعة محتوى مميزة إلى جانب احتراف التمثيل، وأن تصنع لنفسها اسماً في هذا المجال، لرفع اسم دولتها وأهلها، إلى جانب الاشتراك في عمل مسرحي مميز لتحقيق طموحاتها الفنية.
الرؤية