أخر الأخبار

إصابة 47 فرداً من 5 عائلات بكورونا بسبب التجمع في فرح وعزاء

حكومة الإمارات / الاحاطة الاعلامية.

أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات الدكتور عمر الحمادي، عن إصابة نحو 47 فرداً من أعمار مختلفة ينتمون إلى 5 عائلات بكورونا «كوفيد-9»، نتيجة حضورهم مناسبتين (فرح وعزاء)، بدون التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، وخاصة التباعد الاجتماعي.

وأكد أن أعراض مرض كورونا المستجد أقل حدة عند الأطفال، لدرجة أنها لا تلاحظ من قبل الوالدين، لذا ننصح الأمهات والآباء بمراقبة الأعراض لدى الأطفال، مشدداً على منع دخول الأطفال المشتبه بإصابتهم على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة اليوم الاثنين، إلى أنه توجد دلائل تشير إلى مقدرة الأطفال على مكافحة الفيروسات بطريقة أفضل من البالغين، بسبب وجود اختلافات في جهاز المناعة، مضيفاً أن الرضع تحت عمر السنة الواحدة أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات بسبب عدم نضج جهاز المناعة لديهم، لذلك يجب أخذ الاحتياط الشديد مع هذه الفئة العمرية.

وبيّن أن عدة دراسات أظهرت أن الأعراض والعلامات المرضية لا تختلف عند الأطفال عن الأعراض والعلامات التي تظهر عند البالغين، وتشمل الأعراض ارتفاع درجات الحرارة والسعال وضيق النفس.

وأضاف: «لا نزال نرصد العديد من حالات الإصابة لأفراد من عائلة واحدة، سواء من مواطنين أو مقيمين، نتيجة عدم الالتزام وإقامة التجمعات والاحتفالات الخاصة، والتي لا يتم فيها مراعاة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، والتقيد بالإجراءات الاحترازية»، لافتاً إلى إصابة 5 عائلات، تضم قرابة 47 فرداً ومن أعمار مختلفة، حضر بعضهم حفل زفاف والبعض الآخر منهم واجب عزاء، بدون مراعاة للتباعد الاجتماعي أو أخذ الإجراءات الوقائية.

وأفاد الحمادي بأنه في ضوء الجهود الحكومية لدعم القطاعات وعودة الأنشطة، تم إصدار قرار باستئناف تداول الصحف والمجلات والمنشورات التسويقية الورقية، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية على أن لا يتم توفيرها في أماكن التجمعات مثل المقاهي، ويسمح بتوفيرها بالمكاتب، ويقتصر استخدامها بشكل شخصي.

أما بخصوص إصابة الرجال بالفيروس أكثر من النساء، فأوضح أن الأرقام والإحصاءات حول العالم تشير إلى أن أكثر الإصابات المسجلة بالفيروس تعود لرجال، والدراسات السريرية تُظهر أن عدد الوفيات عند الرجال أكبر من النساء، موضحاً أن بعض الدلائل تشير إلى أن جهاز المناعة عند المرأة يعمل بكفاءة أفضل من عند الرجل، بسبب العوامل الجينية والهرمونية، ونشاط الرجال في السلوكيات الاجتماعية التي تزيد من خطر الإصابة، مثل الذهاب إلى الأماكن المكتظة والمطاعم والمقاهي وغيرها، ما يزيد من فرص اكتسابهم للعدوى.

وبيّن الحمادي أن التدخين يؤثر فعلاً على احتمال تعافي المصاب بمرض كوفيد-19، بل وقد يفاقم وضعه الصحي، ولا سيما أنه مرض تنفسي بالدرجة الأولى، فإذا كانت الرئة متضررة بسبب التدخين فإن فاعليتها ونشاطها يكون أقل من فاعلية ونشاط رئة غير المدخن.

ونوه بأن الفترة التي يستغرقها المريض للشفاء من كوفيد-19 تعتمد على المريض وسنه وتاريخه المرضي، وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة، وقد تكون 10 أيام أو أكثر حسب الحالة الصحية لكل مريض.

ولفت الحمادي إلى ضرورة اقتصار المعايدة على أقارب الدرجة الأولى والثانية فقط ومنع العيديات الورقية، وعدم وجود تجمعات كبيرة خلال عيد الأضحى المبارك.

المصدر : الرؤية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى