الإمارات تدعو إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشددت على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أمس، أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات، بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية، لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، فيما تحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وخليجياً، ​دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى وقف التصعيد الفوري بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حمايةً للمدنيين الأبرياء. وحمل المجلس في بيان مسؤولية تدهور الأوضاع التي نتجت، بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.

كما دعت العواصم الخليجية عبر بيانات رسمية إلى وقف فوري للتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإلى حماية المدنيين.

أما عربياً، دعت جامعة الدول العربية، إلى وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري، وأفادت في بيان بأن استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور.

وكذلك دعت العواصم العربية في بيانات رسمية، الجانبين، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، وحذرت من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ودولياً، وصفت الأمم المتحدة الاقتتال بـ«الهاوية الخطيرة»، وناشدت الإسرائيليين والفلسطينيين بالتراجع عن «حافة الهاوية»، وشددت على ألا يكون المدنيون هدفاً على الإطلاق. أما الاتحاد الأوروبي، فأكد متابعته «بقلق» الأوضاع الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعا إلى «وجوب وقف العنف المروع فوراً، فالإرهاب والعنف لا يمثلان حلا لأي شيء».

كما استنكرت العواصم الأوروبية التصعيد والمواجهة العسكرية بين الجانبين، وأكدت في بيانات رسمية أن العنف والإرهاب لا يؤديان إلا إلى إطالة أمد المعاناة وعرقلة الطريق إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه «لا يوجد أي مبرر للإرهاب على الإطلاق». فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أهمية «حماية المدنيين من العنف العشوائي».

وكذلك الحال، في بقية عواصم العالم، حيث أصدرت وزارات الخارجية فيها، بيانات رسمية، أكدت ضرورة ضبط النفس، ونبذ وإدانة العنف الجاري، مع تأكيدات بأنها تجري اتصالات مع الإسرائيليين والفلسطينيين، في محاولة لتهدئة التصعيد العسكري بين الجانبين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى