الاتحاد الأوروبي يفتح أبوابه أمام 15 دولة

أعلن مصدر دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يدرس إعادة فتح الحدود للزائرين من أكثر من 15 دولة خارج الكتلة، فيما ستبقى دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا«الأكثر تضرراً في الوقت الحالي، على قائمة حظر السفر».
وبحث سفراء دول الاتحاد في بروكسل، صياغة اتفاق مبدئي يسمح بتحديد قائمة الدول الأجنبية التي سيسمح لرعاياها بالدخول إلى الأراضي الأوروبية بدءاً من أول يوليو المقبل. وأغلق الاتحاد حدوده الخارجية في مارس الماضي جراء تفشي جائحة كورونا المستجد، وأعلن الاتحاد فتح حدوده الداخلية يوم 15 يونيو الجاري.
وأوصت المفوضية الأوروبية – الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي – بإعادة فتح الحدود الخارجية اعتباراً من 1 يوليو. ومن المتوقع أن تكشف المفوضية قريباً عن قائمة بالدول التي سيسمح للزوار بدخولها، لتتم مراجعتها كل أسبوعين. وقال المصدر إن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد يطلب من المسافرين من هذه الدول الخضوع للحجر الصحي لفترة معينة.
من جانب آخر، أكد مركز العمليات لمكافحة فيروس كورونا في موسكو، أن العاصمة الروسية سجلت 750 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة يومية منذ 8 إبريل الماضي. وحسب المركز، فإن 43.6% من المصابين الجدد تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما، و33.3% من الفئة العمرية ما بين 46 و65 عاما، و11.9% من 66 إلى 79 عاما، و4.7% فوق ال80.
وذكر المركز أن 6.5% من الإصابات الجديدة تعود للأطفال، مضيفا أن جميع المصابين الجدد والمخالطين معهم باتوا قيد المراقبة الطبية.
في المقابل شهدت الولايات المتحدة ارتفاعاً حاداً وغير مسبوق ثانياً وعلى التوالي في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت جامعة جونز هوبكنز، التي تعد من المصادر الدولية الأكثر مصداقية في إحصاءات تفشي الفيروس التاجي، أن الولايات المتحدة سجلت، الجمعة 45255 إصابة جديدة بالفيروس الذي يسبب مرض «كوفيد-19»، مقابل 39972 إصابة الخميس.
كما رصدت في الولايات المتحدة، الجمعة، حسب بيانات الجامعة، 629 حالة وفاة جديدة جراء الوباء، مقابل 2425 وفاة في اليوم السابق. وشهد معدل الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة ارتفاعا مستمرا على مدى أكثر من أسبوع، بعد انخفاضه على مدى أكثر من ستة أسابيع، مع تسجيل عدد من الولايات قفزات قياسية في أعداد المصابين مؤخرا. وإذا لم تقل حصيلة الإصابات الجديدة أمس السبت، عن رقم أمس الأول، فإن الولايات المتحدة ستتخطى بذلك عتبة ال2.5 مليون إصابة بالفيروس.
وفي إسبانيا، يستخدم القيمون على الشواطئ الإسبانية الطائرات المسيّرة والكاميرات والأشرطة الملونة لضمان سلامة السيّاح الذين يقضون عطلاتهم في زمن كوفيد-19. ورغم أنه تمّ احتواء الوباء بشكل كبير، تستعد المنتجعات الإسبانية لصيف غير مألوف اتّخذت خلاله سلسلة إجراءات لضمان سلامة مرتادي الشواطئ.
وأقيمت حواجز على الشواطئ التي دائما ما تكون مكتظة خلال الصيف بينما تم نشر كاميرات وأجهزة استشعار تنقل معلومات مباشرة للزوار عبر تطبيق على هواتفهم النقالة. كما تم نشر موظفين من البلدية لتنبيه رواد المنتجع الى أي تصرّف يخالف قواعد منع تفشي الفيروس، فيما تذكّر الطائرات المسيّرة الزوار بالتباعد الاجتماعي في حال حصل أي اكتظاظ .
المصدر : وكالات