أخر الأخبار

السعودية ترفع القيود على سفر مواطنيها يناير المقبل

قررت المملكة العربية السعودية، رفع القيود على سفر مواطنيها بشكل كامل بعد تاريخ الأول من يناير المقبل في ظل معطيات ارتفاع وتيرة تفشي وباء «كوفيد- 19» في دول العالم.

ونقلت وكالة «واس» الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية أنه «بناء على ما رفعته الجهات المختصة بشأن مستجدات المواجهة مع جائحة فيروس كورونا المستجد في المملكة، واستمرار ارتفاع معدلات انتشار الوباء في عدد من الدول، التي يواجه بعضها حالياً موجة ثانية من الجائحة، فقد صدرت الموافقة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد تاريخ 1 يناير 2021، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا».

كما سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجياً بناء على ما يتقرر لاحقاً في هذا الشأن بشكل مستقل في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة.

وتضمن القرار السعودي السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك السماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات خروج وعودة أو عمل أو إقامة أو زيارة على أن يكون دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغير السعوديين إلى المملكة وفقاً للضوابط والإجراءات الصحية والوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءات منع تفشي كورونا، وأن تشمل الضوبط عدم السماح لأي شخص بدخول المملكة إلا بعد ما يثبت خلوه من فيروس كورونا بناء على تحليل معتمد من جهة موثوقة، لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة من لحظة وصوله للمنفذ.

200 ألف وفاة

من جهة ثانية اقترب مؤشر إصابات كورونا عالمياً من 29 مليون إصابة و200 ألف وفاة، فيما تصدرت الهند دول العالم في أعداد الوفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مسجلة 94372 إصابة جديدة. وأعلنت النمسا بدء «موجة ثانية» لوباء «كوفيد- 19» على أراضيها، بينما يستمر الفيروس بالتفشي سريعاً في أرجاء العالم، على غرار ما هو حاصل في جمهورية التشيك وفرنسا.

في حين تتجه كوريا الجنوبية نحو إقرار تخفيف مؤقت للقيود بدءاً من، اليوم الاثنين، في منطقة سيؤول التي يقطنها نحو 25 مليون شخص. غير أن رئيس الوزراء تشونغ سيه كيون يتطلع منذ الآن إلى تشديد القبضة مجدداً في نهاية شهر سبتمبر/أيلول مع حلول عيد الحصاد (تشوسوك).

فيكتوريا الأسترالية

كذلك، قال مسؤولو ولاية فيكتوريا الأسترالية إنه سيتم تخفيف قيود العزل العام بالولاية بشكل طفيف ابتداء من اليوم الاثنين مع استمرار تراجع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في بؤرة تفشي الفيروس في أستراليا.

وسجلت النمسا السبت نحو870 إصابة، أكثر من نصفها في فيينا. وقال المستشار سيباستيان كورتز إن بلاده «في بداية موجة ثانية»، محذراً من أن عدد الإصابات سيتخطى الألف يومياً.

ودعا السكان إلى التزام بإجراءات مكافحة تفشي الفيروس بصرامة، وخفض التواصل الاجتماعي إلى الحد الأدنى. وسيكون وضع الكمامات إلزامياً بدءاً من اليوم الاثنين في كافة المتاجر والمباني الحكومية، بعدما كان مقتصراً على المتاجر الكبرى ووسائل النقل.

ويخيم مستوى قلق مشابه في جمهورية التشيك التي سجلت عدداً قياسياً (1541) من الإصابات لليوم الثالث على التوالي، بحسب وزارة الصحة.

«كبح»

وفي حديث إلى التلفزيون التشيكي، حذر الخبير في علم الأوبئة رومان بريمولا من أنه «في حال استمرت هذه الوتيرة المحمومة، فسنبلغ الحد الأقصى من قدرات الاستشفائية» نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

وقال: «يتوجب علينا كبح هذه الوتيرة في شكل ملح». ووضع الكمامات ضمن الأماكن المغلقة أمر إلزامي على التشيكيين منذ بداية سبتمبر/أيلول، وقد استثنيت من ذلك القاعات الدراسية والشركات إلا إذا لم يكن بمقدور الموظفين التزام التباعد في ما بينهم لمسافة مترين.

وفي فرنسا، تجاوز عدد المصابين العتبة الرمزية المتمثلة بعشرة آلاف إصابة خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ بدء إجراء الفحوص على نطاق واسع في البلاد.

المصدر : الخليج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى