أخر الأخبار

تحتفل دولة الكويت في 25 فبراير من كل عام بعيدها الوطني

تحتفل دولة الكويت في 25 فبراير من كل عام بعيدها الوطني وتأتي احتفالات دولة الكويت بهذه المناسبة للمرة الأولى تحت قيادة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً أشقاءها في الكويت في هذه المناسبات العظيمة في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك، الذي يجمع بين البلدين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.

وترتبط الإمارات والكويت علاقات وطيدة منذ زمن بعيد وبينهما الكثير من الروابط والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك حتى أصبحت مثالاً يحتذى للعلاقات الأخوية بين الدول التي تجمعها الأهداف المشتركة والمصالح ذات الاهتمام المشترك، ولقد كانت دولة الكويت ولا تزال تحتل موقعاً خاصاً في وجدان شعب الإمارات وصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أولى لها فائق العناية والاهتمام.

ومنذ فجر الاستقلال تسير الكويت بخطى سريعة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم، لتصبح دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة، يتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات، وتشهد تقدمًا وتطورًا في جميع المجالات.

بدأت قصة النشيد الوطني لدولة الكويت عقب تسلم الشيخ جابر الأحمد الصباح منصب ولي العهد ليغير النشيد الأميري الذي كان يعزف في البلاد آنذاك منذ 1961، ويمهد الطريق لنشيد بصناعة وطنية كويتية.

3  من مبدعي الكويت حظوا بشرف تأليف وتلحين وتوزيع النشيد الجديد، وهم الشاعر أحمد مشاري العدواني، والملحن إبراهيم الصولة، وأشرف على التوزيع أحمد علي.

ومع سطوع شمس الـ25 من فبراير عام 1978 عزف النشيد الوطني في سماء الكويت، ليملأ ديار آل الصباح عزة وفخرا، وتوالت الأجيال وهي تردد “وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى