روسيا تبدأ تصنيع «سبوتنيك في» والهند تتحضر لإنتاج ضخم

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن وزارة الصحة الروسية أن موسكو أنتجت أول دفعة من لقاحها الجديد «سبوتنيك في»، وذلك بعد ساعات من إعلان الوزارة عن بدء التصنيع.
وقالت روسيا إن اللقاح، الذي طوره معهد جماليا في موسكو وهو الأول الذي يبدأ إنتاجه لعلاج فيروس كورونا، سيطرح بنهاية الشهر الجاري. وجاءت الموافقة على اللقاح قبل إجراء تجارب كانت في العادة ستشمل آلاف المشاركين ويطلق عليها تجارب المرحلة الثالثة.
وذكرت إنترفاكس أن معهد جماليا كان قد قال من قبل إن روسيا ستنتج نحو خمسة ملايين جرعة شهرياً بحلول ديسمبر/ يناير.
من جانبه، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إن بلاده جاهزة لإنتاج كميات ضخمة من لقاحات كوفيد-19 عندما يعطي العلماء إشارة البدء.
وفي احتفالات العيد الوطني للهند، والتي تقلصت مراسمها بسبب الجائحة، قال مودي
«ليس لقاحاً واحداً ولا اثنين، وإنما يجري اختبار ثلاثة لقاحات في الهند». وأضاف «وإلى جانب الإنتاج الضخم، فإن خريطة الطريق لتوزيع اللقاح على كل هندي في أقل وقت ممكن جاهزة أيضاً».
وخضع الجنود الذين تقضي المراسم بأن يكونوا في استقبال مودي لحجر صحي قبل الحدث بأيام. .
وفي كلمته السابعة التي يلقيها في عيد الاستقلال، أعلن مودي عن إطلاق (مهمة الصحة الوطنية الرقمية) التي تشمل سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، قائلاً إنه سيكون هناك سجل طبي خاص بكل مواطن يشمل ما خضع له من اختبارات صحية وما أصيب به من أمراض وما تلقاه من علاجات وغيرها من التفاصيل.
من جانب آخر، قال موقع «BGR» الأمريكي في تقرير له، إن العالم لا يضع كل بيضه في سلة واحدة عندما يتعلق الأمر بمواجهة فيروس كورونا المستجد، إذ بالموازاة مع السباق الدولي لإيجاد لقاح، تخوض فرق من العلماء تجارب واختبارات على أدوية قد تمنح الجسم حماية مؤقتة ضد الفيروس القاتل. ويشير التقرير إلى أن العلماء يعملون على اختبارات على أدوية قد توفر مناعة مؤقتة للأشخاص الأصحاء في انتظار الحصول على لقاح لكورونا.
ووفق التقرير، يعتقد العلماء أن بعض هذه الأدوية، التي يمكن أن توفر مناعة محدودة للجسم، قد تكون جاهزة حتى قبل التوصل إلى لقاح للفيروس.
وتدرس بعض الشركات أدوية تحتوي على أجسام مضادة اصطناعية، وتهدف الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى منع الفيروس من إصابة الخلايا. ويقول التقرير إن صياغة الأجسام المضادة الاصطناعية تتم باستخدام تقنيات مختلفة، ولكنها تحقق الغرض نفسه.
المصدر : (وكالات) – الخليج