سلطان القاسمي: المشروعات التنموية في المنطقة الوسطى تراعي طبيعتها

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن المشروعات التنموية في المنطقة الوسطى تأتي بتروٍّ وتأن يراعي طبيعتها، وما تحويه من صحارى وأشجار ونباتات وحيوانات، تسعى الشارقة للمحافظة عليها بشكل متواز مع التطوير في مختلف قطاعات البنية التحتية والثقافة والسياحة والتراث والاقتصاد والرياضة وغيرها.
جاء ذلك خلال كلمة سموه، التي ألقاها، أمس، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، في افتتاح سفاري الشارقة، أكبر سفاري بالعالم خارج أفريقيا، والذي يقع بمدينة الذيد.
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى جملة من المشروعات، التي تنفذ في المنطقة الوسطى، التي تشمل المراعي والمحميات وحصن الذيد، الذي سيفتتح في الأسبوع المقبل، وبحيرة البطحاء التي ستشكل عند افتتاحها بعد 14 شهراً موقعاً سياحياً مميزاً، بالإضافة إلى كونها مخزوناً مائياً للمنطقة، وسيقام عليها مسابقات دولية للتجديف.وأوضح سموه أن مشروع سفاري الشارقة بدأ العمل فيه قبل 5 سنوات، ليصل إلى افتتاحه اليوم، وقد بلغت تكلفته ما يقارب مليار درهم.
وكان سموه لدى وصوله إلى سفاري الشارقة قد أزاح الستار التقليدي، إيذاناً بالافتتاح الرسمي للسفاري، الذي يضم 12 بيئة مختلفة، ويمتد على مساحة تبلغ 8 كيلو مترات مربعة، ويقع ضمن محمية البردي في مدينة الذيد، التي تبلغ مساحتها 16 كيلو متراً مربعاً، ليشكل معلماً طبيعياً وسياحياً على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة، وسمو الشيوخ، والحضور في كافة أرجاء سفاري الشارقة، متنقلين في بيئاتها البالغ عددها 12 بيئة مختلفة.
البيان