في مثل هذا اليوم 1 يوليو عام 1961 ولدت الأميرة ديانا

في مثل هذا اليوم 1 يوليو عام 1961
ولدت الأميرة ديانا فرانسيس سبنسر في قصر عائلتها المعروف في بارك هاوس.
لم تكن
ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها النبيلة التي حطمتها الخلافات المستمرة بين
والديها و الذي انتهى بانفصالهما و الطلاق في عام 1969م.
بحكم علاقتهم
التاريخية بالعائلة المالكة البريطانية اعتادت الليدي ديانا على رؤية الملكة و
زيارتها بشكل مستمر و المشاركة بحضور الحفلات الملكية و رحلات الصيد برفقة أشقائها
و كانت تنادي الملكة باسم العمة ليليبت اختصارا لاسم إليزابيث.
ولم
تكمل دراستها في المعهد الداخلي في سويسرا و قررت أن تعمل كمعلمة للأطفال في حضانة
في وسط لندن حيث كانت تعلم الأطفال الرقص و الغناء.
وكانت
ديانا أكثر المرشحات حظا للزواج من ولي العهد نظرا لكونها فتاة نبيلة .
أثمر
هذا الزواج الملكي ولادة طفلين للأميرين و هما الأمير وليام و الأمير هنري و الذي
أصبح ينادى بهاري نسبة إلى الاسم الذي أطلقته ديانا عليه لاحقا .
لم يكن زواج ديانا بالأمير تشارلز بالموفق أبدا ففي عام 1992 قامت ديانا بعدة مقابلات سرية مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن حيث سجلت له عدة أشرطة تعرض فيها قصة حياتها الحقيقية منذ ولادتها حتى زواجها بالأمير و ذكرت جميع المشاكل الزوجية التي عصفت بحياتها مع تشارلز.
و بالفعل مع نهاية العام ، قام الكاتب بنشر كتاب “ديانا: قصتها الحقيقية” الذي حقق نسبة عالية من المبيعات في الأسواق البريطانية و العالمية و الذي صحح العديد من المفاهيم حول حقيقة الحياة الملكية التي عاشتها ديانا داخل قصور بريطانيا
أعادت ديانا بنشر هذا الكتاب دعم العديد من أبناء شعبها الذين سخطوا على تشارلز لإهماله زوجته و أبنائه .
و بالفعل بعد مرور خمس عشرة عاما على الزواج، وقع الطلاق الملكي بين تشارلز و ديانا الذي توقعه الكثيرون في الأوساط السياسية و الشعبية البريطانية عام 1996م.
على الرغم من المشاكل التي عصفت بها، لم تيئس ديانا من متابعة حياتها بل على العكس، فقد استمرت في العمل على مساعدة الفقراء و المرضى من خلال الدعم المادي و الإنساني الذي قدمته طيلة حياتها كزوجة لولي العهد و بعد طلاقها، حيث استمرت برعاية المراكز الخيرية و السفر حول العالم لمساعدة المحتاجين و نشر قضاياهم في الإعلام و تقديم الدعم للكثير .
خلال العامين الأخيرين من حياتها قامت ديانا بمزاد خيري باعت فيه مجموعة من فساتينها خصص ريعه لمرضى الأيدز و السرطان، و قد وصل رصيد الإيرادات إلى أكثر من 3 ملايين دولار.
في الحادي والثلاثون من أغسطس لعام 1997 أصيبت الأميرة ديانا بإصابة قاتلة في حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس، الحادث الذي أسفر عن مقتلتها و دودي الفايد المُصاحب لها .
و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد اميرة رسميه, اي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز اصر على ان تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وام ملك انكلترا المستقبلي. وقد اقيمت لها جنازة ملكية خاصه شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من 2 مليار شخص.