أخر الأخبار

في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر عام 1932 توفي أمير الشعراء أحمد شوقي

16 أكتوبر 1868 ولد أمير الشعراء أحمد شوقي  لأب شركسي وأم من أصول يونانية و بعمرالرابعة التحق بالكتاب فحفظ قدرًا من القرآن الكريم وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية، ومنها إلى المدرسة التجهيزية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق وانتسب إلى قسم الترجمة وبعدها اكمل دراسته في فرنسا

بدأت الموهبة الشعرية لأحمد شوقي منذ طفولته وكان يحب قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، كما التزم بمطالعة كتب اللغة و الأدب، وكان معروفًا بقدرته الهائلة على الحفظ، حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ و يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ.

بعام 1915 نفى الأنجليز احمد شوقي الى إسبانيا أستغل شوقي تلك الفترة في الاطلاع على الأدب العربي والأوروبي وقد تعرضت قصائد أحمد شوقي للكثير من الموضوعات والقضايا ومنه ما كان في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها ما دار عن هموم عصره كما كتب قصائد للأطفال.

جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه “الشوقيات”، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه الشوقيات المجهولة.

من مؤلفات احمد شوقي

  • ديوان ضخم يعرف بالشوقيات
  • كتاب ( دول العرب وعظماء الإسلام ) ، يتناول التاريخ الإسلامي
  • وعدد من  المقالات الإجتماعية التي جمعت سنة 1932 تحت عنوان ‘ أسواق الذهب ‘.

تفرغ أحمد شوقي في أواخر سنوات حياته للمسرح الشعري حتى أصبح الرائد الأول في هذا المجال ومن أبرز مسرحياته الشعرية «مصرع كليوباترا» و«مجنون ليلى» و«على بك الكبير» و«الست هدي»، كما أن له رواية بعنوان «الفرعون الأخير»، وفي 1927 بويع أميرا للشعراء وتوفي في 14 أكتوبر 1932.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى