في مثل هذا اليوم 19 أغسطس 1947 ولدت الفنانة “عتاب”

في 19 اغسطس من عام 1947 ولدت طروف عبدالخير آدم طلال الشهيرة بـ”عتاب” من مواليد الرياض في المملكة العربية السعودية
دخلت الوسط الفني من كان عمرها 13 عاماً أن هناك قصة لتغيير اسمها من (طروف) إلى (عتاب) حيث أول من أطلق عليها اللقب الذي باتت تعرف به كانت معلمتها في المدرسة التي طلبت من زميلاتها في الفصل ترشيح اسم للتلميذة المحبة للنشيد والغناء فاقترحن الطالبات عددا من الأسماء اختارت لها المعلمة لقب (عتاب) لرمزيته العاطفية، وفي تلك الفترة كانت الطفلة السمراء البشوشة تغني في الأفراح
توقع الفنان الراحل طلال مداح أن يكون لها شأن في الأغنية وشجعها على الاستمرار، فسافرت عتاب إلى #الكويت وهي في الـ13من عمرها وكانت تقدم مجموعة من أغاني الأطفال عبر الإذاعة.
وفي عام (1966) قدمت أولى أغنياتها بعنوان “لا يا بنت” من ألحان فوزي السيموني، ومن ثم سجلت مجموعة من الجلسات الغنائية لتلفزيون الكويت بصحبة الفنان حيدر فكري فغنت “يعني كيف” و”الله حسيبك” و” ودعتك الله”.
كان لها أسلوبها المختلف في الغناء حيث تقدم الأغنية الاستعراضية على المسرح في أداء تفاعلي لا تجيده كثير من الفنانات. تعاونت مع الموسيقار محمد الموجي في عملين هما “فك القيود” و”لو فات الأوان”.
ورغم إقامتها الطويلة في مصر إلا أن عتاب حافظت على هويتها الموسيقية بإخلاصها للأغنية الخليجية والسعودية على وجه التحديد فلم تتجه للغناء بغير لهجتها إلا في مناسبات معدودة. وتقول عتاب عن ذلك في أحد حواراتها: “لا يمكن أن يشعر الفنان بالكلمات طالما يغني بلهجة غير لهجته”، وفي فترة إقامتها هناك افتتحت مسرحاً غنائياً في القاهرة يحمل اسم “مسرح عتاب”.
وغنت مجموعة من الأعمال الناجحة منها (اسمعوا شكوتي) (أحطك في قلبي) (هذا قمرنا) كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن (من فينا يا هل ترى) و(جاني الأسمر) كلمات ثريا قابل وألحان فوزي محسون.
ورحلت عتاب 19 أغسطس عام 2007 في القاهرة رحلت عن عالمنا النجمة “عتاب”، التي تعتبر من أوائل المطربات الخليجيات، عن عمر يناهز ال66 عامًا بعد معاناة مع مرض السرطان بعد حياة فنية حافلة استمرت أكثر من 30 عامًا.