في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 1965 ولد النجم شاروخان

في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 1965 ولد النجم شاروخان في نيودلهي بالهند هو ممثل أفلام بوليوودي وراقص ومنتج وشخصية تلفزيونية ورجل أعمال هندي شهير ومالك حق الامتياز لفريق كولكاتا نايت رايدرز للكريكت.
درس الاقتصاد في الجامعة وحاز بها على درجة البكالوريوس من كلية هانسييراج، كما حصل على درجة الماجستير في مجال الاتصال الجماهيري من جامعة الملة، كما درس في المدرسة الوطنية للدراما في دلهي
بدأ خان مشواره الفني في أواخر الثمانينات بظهوره في العديد من المسلسلات التلفزيونية الهندية منها مسلسل الجندي (Fauji) ومسلسل داريا ديل (Dariya Dil)
مشاركته الأولى في السينما البوليودية من خلال فيلم ديوانا سنة 1992 والذي حقق به نجاحً كبير في وقت مبكر من حياته ومنحه جائزة فيلم فير لأفضل ممثل صاعد
في عام 1999، اتجه شاروخان إلى إنتاج الأفلام والتقديم التلفزيوني بتأسيسه رفقة الممثلة جوهي تشاولا و المخرج عزيز ميرزا شركة إنتاج أفلام هما انليميتيد دريمز لكن الشراكة بينهما إنتهت سنة 2003 بعد نجاح فيلم شيلتي شيلتي ليؤسس خان بعدها شركة ريد تشيليز انترتينمنت (شركة الفلفل الأحمر للترفيه) رفقة زوجته غوري خان.
وقد حققت معظم أفلام شاروخان إشادة نقدية وشهرة عالمية وعائدات ضخمة محليًا وعالميًا أشهرها فيلم رجوع العاشق المجنون (Dilwale Dulhania Le Jayenge) ، فيلم جنون الحب (Dil To Pagal Hai) ، كوتش كوتش هوتا هي (Kuch Kuch Hota Hai) ، أحيانا السعادة وأحيانا الحزن (Kabhi Khushi Kabhie Gham) ، ديفداس (Devdas)، فير زارا (Veer – Zaara)، اسمي خان (My Name Is Khan) ، فيلم قطار تشيناي السريع (Chennai Express) و سنة جديدة سعيدة (Happy New Year).
ما جعله واحدًا من رموز السينما الهندية
يعتبر شاروخان أسطورة عصره لذلك لقبته وسائل الإعلام الهندية ب”بادشاه بوليوود” أي “ملك بوليوود” أو “الملك خان”، كما وصفته جريدة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية اليومية بأنه “أكبر نجم سينمائي في العالم” ، وفي عام 2005 كرمته حكومة الهند بجائزة بادما شري لإسهاماته في السينما الهندية، كما وضعته مجلة نيورويك عام 2007 ضمن قائمة أكثر 50 شخصًا ثأثيرًا في العالم، لما يتمتع به من تأثير كبير في قارة آسيا والعالم بفضل تواضعه وموهبته التمثيلية القوية في بوليوود برصيد فني بلغ ما مجموعه 80 فيلمًا و 8 مسلسلات تلفزيونية ، في عام 2010 صنفته مجلة تايم الأمريكية حسب استفتاء أجرته مع قرائها في المركز الثاني عشر كأكثر شخصية نفوذًا حول العالم.