في مثل هذا اليوم 28 يونيو عام 1889 ولد الأديب المصري الشهير عباس محمود العقاد

في مدينة أسوان بصعيد مصر، وُلِدَ عباس محمود العقاد في أسرة كريمة ولكنها ليست ميسورة الحال فلم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نُقِلَ إلى الزقازيق 1907 وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية ، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.
وبعد فترة ثم ترك العقاد وظائف الدولة وعمل في الصحافة، وعُيّن بمجلس الفنون والآداب، وفي مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومجمعي بغداد ودمشق .
لم يكن العقاد كاتبًا فذا وباحثًا دؤوبًا ومفكرًا عميقًا، ومؤرخًا دقيقًا فحسب، بل كان شاعرًا مجددًا، له عشرة دواوين، هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية.
ظل العقاد عظيم الإنتاج، لا يمر عام دون أن يسهم فيه بكتاب أو عدة كتب، حتى تجاوزت كتُبُه مائةَ كتاب، بالإضافة إلى مقالاته العديدة التي تبلغ الآلاف في الصحف والدوريات ، ووقف حياته كلها على خدمة الفكر الأدبي حتى توفي في 12 مارس 1964م .