في 27 أكتوبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري حيث ييحتفل العالم اليوم27 أكتوبر من كل عام بهذا اليوم إذ وافق المؤتمر العام لليونيسكو عام 2005 على الاحتفال به بهدف رفع الوعي بضرورة الاهتمام بالسجلات المرئية والمسموعة، لما تمثله من تراث إنساني
ويتعرض التراث السمعي البصري للتسجيلات الصوتية والصور المتحركة في العالم لخطر كبير نتيجة لعوامل شتى تتمثل في الإهمال والتحلل الطبيعي والتقادم التكنولوجي، فضلاً عن التدمير المتعمد وتتوحد دور المحفوظات بجميع أرجاء العالم في هذا اليوم للاحتفال بالمحفوظات السمعية البصرية، وذلك بتنظيم أنشطة ترمي إلى إبراز هشاشة هذا التراث، وتوضيح آلية العمل الذي تضطلع به المؤسسات المعنية بهذا التراث المكلفة بحمايته.
وسيكون الإحتفال هذا العام تحت شعار 2020 نافذتكم إلى العالم
تفتح المواد السمعية والبصرية بوصفها موادا تراثية وثائقية نافذة إلى العالم تمكننا من مشاهدة فعاليات لا يمكننا حضورها، ونسمع أصواتًا من الماضي لم تعد قادرة على الكلام، ونستخلص قصصًا للنشر والترفيه. وللمحتوى السمعي والبصري دور حيوي متزايد في حياتنا اليومية حيث يساعدنا في فهم العالم والتفاعل مع الآخرين.