الخميس إنطلاق المنافسات الرسمية لدولية الفجيرة للرماية الجبلية .. و5 عوامل تعزز نجاحَها

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق الخميس ( 9 فبراير 2023 ) المنافسات الرسمية لبطولة الفجيرة الدولية للرماية الجبلية والتي بدأت بالتدريبات التمهيدية الاثنين الماضي وتستمر حتى 11 فبراير الجاري بمشاركة 444 متنافسا من 43 دولة حول العالم .
وأسهمت عوامل عدة في تعزيز نجاح البطولة المقامة بوادي غوب وبجوائز يبلغ مجموعها أكثر من مليون درهم .

ويأتي الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ورعايته للبطولة في مقدمة عوامل النجاح، إضافة الى توفير الخدمات اللوجستية المتكاملة للمتسابقين، كما أسهمت المقومات الطبيعية لإمارة الفجيرة المتمثلة في موقع البطولة من تضاريس جبلية مميزة في تشكيل تحديات كبيرة للمتنافسين ، إضافة الى الإقبال الكبير من المشاركين الذين توافدوا من43 دولة حول العالم للتنافس في الفعالية، إلى جانب حدة التنافس بين المتسابقين خصوصاً وأنهم من ذوي الخبرة وأبطال عالميين لرياضة رماية الأطباق.

من جهتها أكدت عضو اللجنة المنظمة الأستاذة حصة الفلاسي أن ايام التدريب في البطولة شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين توافدوا لشراء تذاكر التدريب والمسابقات المصاحبة للبطولة وعددها ثلاث مسابقات بجوائز تبلغ قيمتها أربعمائة الف درهم ،مشيرة الى أن المنافسات كانت قويةً جدا أثناء التدريب ما يجعل التحدي أكبر بين المتنافسين أثناء البطولة الرسمية .
وحول اختيار منطقة غوب لتكون مسرحاً للبطولة ذكرت حصة بأن المنطقة تتميز بطبيعة جبلية جيدة وساحرة “ولذلك رأينا أن تكون منصات رماة الأطباق في الجبال لتعطي البطولة قوةً وتميزاً ،وأن يكون هناك نوعأً من التحدي بين المتنافسين بالإضافة الى جمال طبيعة المنطقة وتفردها الذي ساهم في تقديمها كوجهة سياحية لضيوف البطولة من دول العالم المختلفة”.

إثراء السياحة الرياضية

وصف المتسابق الإماراتي علي أحمد اليماحي فكرة البطولة بالذكية، خصوصاً وأن منطقة وادي غوب تتميز بتضاريسها وجبالها العالية التي تشكل تحدياً كبيراً للمشاركين، إضافة الى أنها تثري الحركة السياحية في إمارة الفجيرة فضلاً عن توفر خبرات كبيرة للمشاركين في البطولة.
وأضاف ” رياضة الرماية الجبلية وصلت لمكانها الصحيح باختيار وادي غوب بدبا الفجيرة موقعاً للبطولة ، فهي فكرة مميزة، أشكر القائمين على أمر البطولة بتنظيمها وفي هذا التوقيت الشتوي على وجه الخصوص”.

أجواء حماسية

من جانبها وصفت المتسابقة القطرية منى ناصر النوبي أجواء البطولة بالحماسية، مؤكدة أن تواجد أعداد كبيرة من ذوي الخبرة في اللعبة يشكل تحدياً قويا للمشاركين في ظل منافسة قوية للرماية الجبلية.
وقالت النوبي إن هذه البطولة تشكل أفضل بداية لمسيرتها الخارجية في الرماية والتي لا تزال في البدايات، مؤكدة رغبتها في خوض تحدٍ جديد خارج دولتها، مبينة أنها خاضت بطولات عديدة داخل الأندية القطرية ولمدة أربع سنوات وتُوّجت ببطولتين في عامي 2021 و2022 الا أنها لأول مرة تشارك خارجياً واختارت الامارات وبطولة الفجيرة على وجه الخصوص لتميزها بالرماية الجبلية.

مشاركة عالمية

بدوره وصف المتسابق الانجليزي بيتر ميد التنظيم والترتيب للبطولة بالمتميز وأن الإقبال الكبير من المشاركين يشير الى أن هناك جهودا ضخمة قد بذلت من قبل المنظمين، ما يؤكد الامكانيات التي تتمتع بها امارة الفجيرة ووصولها الى العالمية في تنظيم مثل هذه الفعاليات والانشطة .
وذكر ميد أن هذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها في بطولة بالإمارات وفي الفجيرة على وجه الخصوص، مبينا أن البطولة اختارت المكان المناسب من حيث التضاريس والمساحة واصفاً مواقع منصات الرماية بالممتازة والهدف للأطباق بالواضح.
واثنى المتسابق الانجليزي على دعوة البطل العالمي للرماية “جورج ديكويد” بأن يكون ضمن فريق عمل البطولة ما أعطى زخماً لها وساهم في جذب أبطال اللعبة العالميين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى