“الهوية والجنسية”: نظام التتبع يرصد حركة الشاحنات والشحنات على مدار الساعة

أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات يشمل مراقبة جميع وسائل نقل البضائع التي تمارس عملية النقل داخل النطاق الإقليمي للدولة وكذلك التي تمارس النقل بالعبور بين المنافذ الجمركية على مستوى الدولة بواسطة غرفة عمليات مركزية من خلال تركيب أجهزة التتبع على الشاحنات والشحنات المسجلة عند دخولها في منفذ الدخول الأول في الدولة ومراقبة حركتها على مدار الساعة.

وكانت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ قد أطلقت حديثاً النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات بناءً على قرار مجلس الوزراء بشأن النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات في الدولة بشكل إلكتروني لتعقب وتتبع وسائل نقل البضائع والشحنات إلكترونياً على مستوى الدولة من خلال مراقبة خط سيرها من منفذ الدخول الأول إلى مقصدها النهائي في الدولة.

وقال أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك في الهيئة إن المركز الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات التابع للهيئة، والذي يشرف على تطبيق النظام، يختص بتعقب وتتبع البضائع والشاحنات من نقطة انطلاقها إلى مقصدها النهائي بشكل لحظي ومستمر على مدار الساعة، وإصدار تقارير لحظية حول موقع الشاحنة على خريطة الدولة باستخدام الأقمار الاصطناعية وشبكة الاتصالات وقياس الفترات الزمنية المستغرقة لوصول الشاحنات وذلك لرصدها في سجل المخاطر الجمركية.

وأضاف أن اختصاصات المركز الوطني للتتبع تشمل كذلك تعزيز المنظومة الأمنية من خلال تتبع حركة البضائع والشحنات الخطرة والحساسة وذات المخاطر العالية والتأكد من وصولها لمقصدها النهائي والاستجابة الفورية للحالات الطارئة وربطها مع الجهات المعنية بالدولة بشكل لحظي.

الاتحاد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى