حلاق يحول مقصه إلى ريشة ورؤوس زبائنه لبورتريهات لنجوم رمضان

حول حلاق عراقي، مقصه إلى ريشة ترسم أجمل اللوحات، ورؤوس زبائنه إلى بورتريهات لنجوم الكرة والدراما الرمضانية ونجوم الزمن الجميل.

وللوهلة الأولى، يبدو صالون فراق عباس للحلاقة، صالوناً عادياً ولكن من يدخل يظن أن الشاب فراق ذا الـ37 عاماً فنان محترف.

استطاع أن ينقل مهاراته في الرسم إلى رؤوس زبائنه، في دمج بين فن الرسم ومهنة الحلاقة، حيث قضى كافة سنوات شبابه في صقل مهاراته الفنية، وعلى الرغم من أنه امتهن حلاقة الشعر، إلا أن البعض يعتقدون أن له مستقبلاً كبيراً في مجال الفن، حيث يمتلك بصمة لافتة قائمة على الدقة والتميز.

وعن خوضه تجربه رسم شخصيات الدراما الرمضانية هذا العام، قال الشاب العراقي فراق عباس: تجذبني الشخصيات مميزة الملامح لذلك أنقل البورتريهات إلى رؤوس الشباب، وهذا العام كان وجه الممثل المصري محمد رمضان من أبرز الوجوه التي رسمتها والتي شهدت انتشاراً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أعاد الممثل المصري نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، ناقلاً رسالتي إليه التي كتبت بها «من ابن الفرات لابن النيل موسى مصر».

وتابع: بدأت مهنة الحلاقة منذ عدة سنوات، لأكتشف أنها مهنة تحتاج إلى الصبر والمتابعة لكل جديد في عالم الموضة، لكي يستطيع صاحبها أن يبدع ويتميز بها، ويكون صاحب خط يميزه عن غيره.

وعن أبرز الشخصيات التي رسمها، أوضح الشاب العراقي أن” المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم من الشخصيات التي جذبت انتباه كل من شاهدها، وأنه لا يحتفظ بهذه الرسومات على وجوه زبائنه، فبعضها بمجرد تصويرها يتم مسحها، وينشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي”.

وتابع: هناك إقبال شبابي على القصات الغريبة أو التي تحمل صور شخصياتهم المميزة، ويعد نجوم كرة القدم من أكثر الشخصيات المطلوبة بين الشباب، لتأتي بعدها الشخصيات الفنية التي يفضلها المراهقون أيضاً، فيما يختار الأطفال رسومات كرتونية وأشياء بسيطة لا تتطلب وقتاً طويلاً مقارنة بالرسوم الكبيرة.

وأضاف عباس أنه بإمكانه أن “يرسم أي بورتريه على الرأس، باستخدام فقط المقص وآلة الحلاقة وشفرات الحلاقة محولاً رؤوس الزبائن إلى لوحات فنية مذهلة، متمنياً أن ينجح في رفع اسم بلاده في عالم تصفيف الشعر ويكون من الأسماء البارزة في هذا المجال.

الرؤية