«دجاج لامبورغيني».. سواد حالك من الداخل والخارج

أثارت سلالة نادرة من الدجاج أخيراً فضول الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل، بعد معرفة أن السواد الحالك الذي يغطي جسدها لا يتوقف عن ريشها ومنقارها وأعينها أو أقدامها، بل يمتد لأعضائها الداخلية ولحمها وعظامها.

وبحسب مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» فإن الدواجن السوداء تسمى «دجاج أيام سيماني»، ومن أبرز ألقابها «دجاج لامبورغيني»، تشبهاً بالسيارة الرياضية الفارهة، وهي سلالة نادرة موطنها في إندونيسيا، ويحدث مظهرها شديد السواد نتيجة تصبغ زائد في الأنسجة يسببه اضطراب وراثي.

ووصفت المجلة شكل الأجزاء الداخلية من الحيوان بأنها كما لو كانت منقوعة في حبر أسود، وقالت إن دجاج أيام سيماني ربما يكون أكثر الكائنات تصبغاً باللون الأسود.

والغريب أن الدواجن المغطاة باللون الأسود بالكامل تضع بيضاً بلون فاتح يميل إلى الكريمي.

ووفقاً لعالم الوراثة السويدي، ليف أندرسون، فإن الدواجن السوداء تحمل نفس التركيبة المعقدة من الجينوم، وهي ربما تعود لدجاجة واحدة أنتجت هذه السلالة.

ويعتقد الخبراء أن الموطن الأصلي لدجاج أيام سيماني هو جزيرة جاوة الإندونيسية، وقد عُرفت للمرة الأولى في التاريخ عن طريق المستوطنين الهولنديين، لكن العالم لم يعرف بوجودها بصورة واسعة إلا بعدما استوردها الباحث الهولندي يان ستيفرينك إلى أوروبا في 1998.

واليوم توجد أنواع الدجاج النادرة بأعداد محدودة في دول أوروبية من بينها هولندا وبلجيكا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.

الرؤية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى