أخر الأخبار

في مثل هذا اليوم 6 يناير 1883 ولد جبران خليل جبران

يعتبر جبران خليل جبران من كبار الكتاب اللبنانيين والعرب الذين أثروا أدب عصر النهضة له كتب باللغتين العربية والإنكليزية  أثرت ولا تزال تثري وتؤثر في عقول الآلاف بل الملايين من البشر في مختلف أنحاء المعمورة.

هاجر برفقة عائلته في فترة صباه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك بدأت علاقته الأولى بالأدب، وما لبثت أن توطدت بعدما قرر دراسته وممارسة الكتابة التي جمع فيها بين اللغتين العربية والإنجليزية وطغى عليها الطابع الرومانسي.

تعرف جبران في المهجر على شعراء من بني موطنه، فالتقى هناك إيليا أبو ماضي أمين الريحاني وميخائيل نعيمة، وهم جميعا من أبرز من تحدثوا بالشعر في المهجر في أوائل القرن العشرين، وأسسوا له رابطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق عليهم “شعراء المهجر”. 

وكان كتاب جبران “النبي” طفرة في الكتابة، صدر عام 1923، وهو كتاب صاغ فيه الكاتب اللبناني ألوانًا من الفلسفة “الجبرانية” المدموغة بالنثر الشعري.

وما زال هذا الكتاب من كلاسيكيات الأدب التي يُعاد طبعها، لما له من قيمة أدبية وروحية، حتى أن ترجمته تعدت 100 لغة إلى الآن في العالم، ليقرأه ملايين القراء بعد سنوات طويلة تفصلنا عن وفاته.

كما تحول إلى فيلم سينمائي بطريقة الرسوم المتحركة يحمل نفس اسم الكتاب، وعرض وقتها في مهرجان “كان” السينمائي، وهو من إنتاج عام 2014

له عدد كبير من المؤلفات :

بالعربية: عرائس المروج ، الأرواح المتمردة،الأجنحة المتكسرة

بالانكليزية: النبي ، أرباب الأرض الشعلة الزرقاء  وهو كتاب يضم مراسلاته مع الأديبة اللبنانية مي زيادة 

توفي في نيويورك العام 1931عن عمر ناهز 48 سنة

وكان أوصى أن يدفن في مسقط رأسه بلدة بشرى ،فكان له ما أراد حيث نقلت رفاته عام1932

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى