4 عوامل تحدد قدرة صيام الأطفال في سن مبكرة

حددت الطبيبة النفسية للأطفال واستشاري أسرة في مركز صحي بأبوظبي الدكتورة منى يسري 4 عوامل تحدد قدرة الأطفال بسن مبكرة على الصيام في رمضان، وهي بنية الطفل الجسدية، حالته النفسية، نوع التغذية، وما إذا كان لدى الطفل أمراض مزمنة من عدمه.

وأكدت على ضرورة اتباع نظام الصوم التدريجي مع الأطفال في سن مبكرة، حيث تبدأ ساعات الصوم لدى الأطفال من عمر 5 و6 سنوات من ساعة إلى ساعتين تدريبية في اليوم.

وأشارت يسري إلى أن الهدف من السماح للطفل في سن مبكرة – من 5 إلى 6 سنوات – من صيام ساعات محددة في اليوم هو تعويدهم على العبادات خصوصاً أن الأطفال في تلك السن يقلدون آباءهم في الأفعال اليومية ما يجعلنا نساعدهم في تحقيق ذاتهم وندربهم على الصوم في الوقت نفسه ليكونوا جاهزين للصيام في السنوات المقبلة عند الاستطاعة.

أما في حال الصيام الكامل للأطفال في أيامهم الأولى فينبغي الانتباه إلى العلامات التي تدل على انخفاض مستوى السكر بشكل كبير عند الطفل مثل ارتجاف الأطراف أو بدء تأثر وعيه بما حوله وعند ظهور تلك الأعراض يجب إفطار الطفل بشكل فوري حتى لا يعاني من مخاطر صحية أهمها نقص السكر في الدم أو الإصابة بجفاف وغيرها من الأمراض المحتملة.

وبخصوص الأطفال المصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل الكلى أو السكري أو فقر الدم فنصحت يسري بمراجعة الطبيب المختص قبل الإقدام على الصوم حسب حالة الطفل نفسه على حدة، لافتة أنه في حال الأطفال المصابين بالسمنة فإن الصيام يكون فرصة مناسبة لتخفيف الوزن شريطة عدم تناول كميات طعام كبيرة في وجبة الإفطار والتركيز على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة والنوم الجيد.

ولفتت إلى أنه ينصح للأطفال الطبيعيين الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة أيضاً باتباع نظام غذائي متوازن يشمل كافة العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والبروتين والكربوهيدرات، كما يجب عدم تأخير وجبة الإفطار وشرب كمية كافية من السوائل وأهمها الماء لمنع الجفاف والإمساك واستبدال العصائر المصنعة بالطبيعية الغنية بالفيتامينات واستبدال الحلويات والسكريات بالفواكه وتأخير وجبة السحور قدر الإمكان.

الرؤية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى