استجابة للفيديو المتداول.. «الفجيرة للبيئة» تتعامل مع حيوان «الوشق»

أفادت هيئة الفجيرة للبيئة أن فريقاً مختصاً بالهيئة تعامل على الفور مع معطيات الفيديو الذي تم تداوله الاثنين الماضي لحيوان، حيث نجح الفريق في تحديد الموقع الذي تم التقاط المقطع به، والتأكد من وجود الحيوان من عدمه في محيط المنطقة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات المختصة، حيث تبين أن الحيوان ليس بسائب، وتعود ملكيته لشخص يهوى تربية الحيوانات وهو قط بري (الوشق) من فئة القطط البرية المتوسطة الحجم، وتمكن الفريق المختص من السيطرة عليه في المنطقة التي شوهد بها وهي إحدى المناطق الجبلية في إمارة الفجيرة.

وتعاملت الفرق المختصة من الهيئة مع مالك الحيوان والذي أظهر تعاوناً مع فريق الهيئة المختص، وقام بتسليم الحيوان مُقِرَّاً بجهله بنوع الحيوان ومدى أهميته، حيث اعتبره أحد أنواع القطط الأليفة التي يُسمح باقتنائها وتربيتها.

بدورها تواصلت هيئة الفجيرة للبيئة مع إحدى حدائق الحيوانات في الدولة والتي أبدت تعاونها الكامل في استقبال الحيوان والتعامل معه بشكل آمن وتوفير البيئة المناسبة له والاعتناء به.

وأوضحت أصيلة المعلا. مديرة «الفجيرة للبيئة» أن الهيئة لديها فرق متخصصة للتعامل مع مثل هذه الحالات من بلاغات الحيوانات، والتي تُؤخذ على محمل الجد حفاظاً على أمن وسلامة البيئة والإنسان والحيوان وذلك بما يدعم الحفاظ على التوازن البيئي في إمارة الفجيرة.

وأضافت: هناك قوانين محلية واتحادية تحظر اقتناء أنواع معينة من الحيوانات أو الاتجار فيها وفق قائمة مصنفة ضمن الفئة الحمراء لاتفاقية السايتس، حيث يعد الوشق ضمن القائمة، واستناداً إلى ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل الهيئة تجاه مالك الحيوان، مع العلم أن الغرامة المترتبة على امتلاك أو حيازة حيوانات خطرة تتراوح بين 500 – 10 آلاف درهم.

ويعد القط البري (الوشق) من أنواع القطط البرية النادرة في الدولة، والتي تتخذ من سلسلة جبال الحجر مأوى لها، ويعتبر من القطط المفترسة التي يمكنها أن تقفز نحو مسافة 10 أقدام في الهواء لصيد فريستها، كما تلعب دوراً مهماً في النظم البيئية الخاصة بها، حيث يعد وجودها مؤشراً إيجابياً للصحة البيئية العامة لإمارة الفجيرة.

الخليج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى